طريقة الترجمة فى تعليم اللغة العربية
وهى طريقة قديمة لم تقم فى البداية على أساس من فكر أو نظر
معين أى لم ترتبط بأحد المفكرين فى ميدان اللغة أو ميدان التربية, ولكنها ترجع
بجذورها إلى تعليم اللغة اللاتنية واللغة الإغريقية (اليونانية). حيث استحدمت
لفطرة طويلة فى تعليم هاتين اللغتين عندما
التحليل المنطيقى للغة وحفظ ما بها من قواعد
وشواذ, وتطبيق ذالك فى تدريبات للترجمة, يعتبر وسيلة من وسائل تقوية عقل التلميذ,
وعندما كانت دراسة الاتينية والإغريقية تعتبر مفتاحا للفكر والأدب القدديم وعلى
ذالك كانت قراءة النصوص وترجمتها فى هذه الطريقة أيضا التدريب على الكتابة وتقليد
هذه النصوص شيئا مهما ورئيسيا.[1]